اولاً : الشك في الحواس
يرى ديكارت أن كل ما تلقاه و أدركه و وثق به كان عن طريق الحواس.. و لكنه وجد الحواس خداعة ..و من الحكمة أن لا نطمئن لمن خدعونا و لو لمرة واحدة
المقصود بأن الحواس خداعة أي أن مثلا عندما ننظر لكوكب في السماء نراه في حجم الدرهم و هو أصلا أكبر من حجم الأرض..وقس على ذلك بقية الحواس كالشم واللمس والسمع ..
ثانيا : الشك في الحياة الشعورية:
إننا كثيرا ما ننام و نحلم و نعتد اننا في الحقيقة
و لكنا نستيقظ و نجده حلما فما أدرانا أننا ليس نحلم الآن؟
ثالثا: الشك في العقل شك ديكارت في العقل على لسان الشيطان الماكر
فيقول أن هناك شيطان ماكر يضلله و يجعل عقله يوقعه في الظنون
فشك في المعرفة العقلية...فربما كل العلوم البديههيه المعروفة من صنع شيطان ..ولماذا لا ...! مادام يتحكم بلساني وعقلي ..!؟
ثم صار عنده تحول جذري في افكاره واصبح يوقن باشياء ..
اليقين الأول : إثبات وجود نفسه (مبدأ الكوجيتو - Dubito Ergo Cogito, Cogito Ergo Sum)
الإنسان يشك و مادام هو يشك فهو يفكر ، لأن الشك نوع من أنواع الفكر ، وطالما هو يفكر فهو ليس معدوم إذن فهو موجود حتما ، فإهتدى ديكارت إلى حقيقة أساسية لا سبيل إلى الشك فيها ، بل ويمتنع الشك فيها حتى إذا أراد ذلك وهى اليقين الأول حقيقة "الكوجيتو" : " أنا أشك إذا أنا أفكر ، وأنا أفكر إذا أنا موجود ".
و تسائل ديكارت : " كيف يمكننا أن ندعي أننا لسنا موجودين حين نشك في الأشياء جميعا ؟؟ "
اليقين الثاني : إثبات وجود الله
الإنسان يشك إذن هو ناقص ... و ما دام يشعر أنه ناقص إذن فلديه فكرة عن الكمال
فمن الذي أودع تلك الفكرة في عقله؟ بالطبع الكامل الوحيد هو الذي أودعها
و الإنسان لا يمكن أن يوجد نفسه لأنه ناقص يشــك
إذن هناك إله كامل هو الذي أوجده و هو الذي أودع في ذهنه فكرة الكمال.
http://www.4shared.com/mp3/6--nzsSv/__online.html?
مساء الخير،اشكرك على هذا العمل الجدي و الرصين على هذه المدونة رغم حداتثها ، اتمنى لك التوفيق في خدمة الشان الثقافي التربوي. و يشرفني أن اشاركك في بعض الأعمال إن كان ذلك في نيتك. مرة أخرى الف شكر عن جهدك و اجتهادك، اكثر الله من امثالك.
ردحذفهلا بك اخي سعد .. ياليت بس نتعرف وننتشرف بيك اكثر .
ردحذف