العالم والفنان والأديب الراحل الدكتور حسين فوزي لأنه كان السبب المباشر في وجود هذه الإذاعة ومن البرامج التي أحببت سماعها برنامج من رحاب الجامعة وهو يذاع مساء يوم الخميس أسبوعياً ومن خلاله يتم تقديم مناقشة رسالة ماجستير أو دكتوراة في العلوم الانسانية فقط وذلك في حدود 90 دقيقة بعد اختصار زمن المناقشة وأجد متعة في هذا الاستماع والحوار الذي يدور بين لجنة المناقشة والطالب الذي جرت العادة بعدم قيامه بالمعارضة وفي مساء يوم الجمعة أسبوعياً كان الدكتور حسين فوزي يقدم برنامجه الكلاسيكي الجميل وهو شرح وتحليل وفي كل حلقة كان يقدم عملا موسيقيا عالميا ويشرحه ويحلله للمستمع وقد مكثت سنوات أسمع هذا البرنامج إلي أن استطعت استيعاب هذا اللون الموسيقي الكلاسيكي "سيمفونية - كونشرتو - أوبرا - سوناتا - باليه أي موسيقاها" وقد لاحظت أنه كان معجبا جدا بالعملاقين العبقريين وهما الموسيقار ولفجانج اماديوس موزار 1756 - 1791 وخاصة كان إعجابه بسيمفونية رقم 40 والكونشرتو الخامس للكمان الذي قال عنه النقاد العالميون بأنه أعظم عمل كتب لآلة الكمان ثم الموسيقار لوفيج فان بيتهوفن 1770 - 1827 وكان اعجاب الدكتور حسين فوزي بسيمفونيته الخامسة التي صور فيها أحزانه بعد أن أصيب بالصمم وهو في سن الثلاثين إلي أن فقد السمع نهائيا في أواخر حياته وأيضا سيمفونية السادسة التي صور فيها جمال الريف الالماني وهذا بالاضافة الي برامج أخري أدبية واجتماعية وتاريخية واقتصادية.. ومنذ سنوات قليلة تم تغيير اسم البرنامج الثاني الي البرنامج الثقافي وفي بداية ارسال الاذاعة المذكورة كانت مدة الارسال ساعات قليلة أما الآن فصارت من الساعة السابعة مساء إلي الساعة الثالثة صباحا وذلك علي موجة إذاعة الاغاني التي ينتقل ارسالها إلي موجة ال F.M. علما بأن ارسال البرنامج الثقافي ضعيف جدا ولا يشجع علي الاستماع بسبب الشوشرة.
للأمانه :مقال منقول من منتدى شمس النيل بعنوان : نعيم الناغية المطرية
*********************************************************************************
والآن مع رابط من تسجيلاتي الشخصية ( اضغط على تحديث ان لم يظهر لك المشغل ) :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق